في منزل متواضع عاشت الجميلة كريمة مع عائلتها. كان أبوها حطاب . وأمها تعتني ببعض الدجاجات . كانت حياتهم متواضعة .
في كل مرة يريد االأب الذهاب الى الغابة . تستيقظ كريمة في الصباح الباكر لتحضير وجبة الفطور عبارة عن قهوة ورغيفة خبز . عند ذهاب الأب الى الغابة . تبدأ كريمة بالعمل في المنزل. وتساعد امها بالتنضيف وإطعام الدجاجات .
تبدأ ام كريمة بغزل الصوف لكي تبيعه يوم السوق .. وتقوم كريمة بتنقية الذرة و ترمي حفنة منها لدجاجاتها.
أمسى المساء والأب لم يعد بعد . فقالت كريمة لأمها لم يعتاد أبي على التأخر . فإزدادت مخاوفهم . بعد ترقب طويل جاء الأب من الغابة . يحمل في يديه أرنب أبيض جميل اللون شعره رطب . في اللحضة الأولى كريمة أحبته كتيرا. فقال الأب اليوم أحضرت لكم عشاء لذيذ ،فحزنت كريمة . فتوسلت للأب أن ترعا الأرنب لانها بالفعل أحبته . فوافق الأب على طلبها .
في اليوم التالي ، وكالعادة ذهب الأب الى الغابة في الصباح . لكن بالنسبة لكريمة إنه صباح مختلف. فتواحد الأرنب معها شعرها بالسعادة . فقامت بتسريح شعره الناعم وإعطائه بعض الجزر . وتسميتة الأرنب السعيد لكن بالصدفة وجدت قلادة معلقة صغيرة في عنق الأرنب . فتساألت لمن يعود هذا الأرنب الجميل.
حملت الأرنب وذهبت لإطعام دجاجاتها وجمع البيض . بعد ذالك ذهبت وراء المنزل فهناك حقل صغير فيه بعض الخضروات فأخدت سلتها وبدأت تجمع لتحضير الحساء اللذيد. في المساء عاد الاب لكن هذة مرة جاء معه رجر غريب . وبدأت كريمة تتساأل من هو هذا الشخص الغريب . . فقال الأب . هذا صاحب الأرنب الضائع فحزنت كريمة . فهي لا تقدر على فراق الأرنب فتوسلت إلى صاحبه والدموع تذرف من عيونها فوافق صاحب الأرنب على طلبها هكذا قدم صاحب الأرنب. هدية لكريمة منزل صغير بين أشجار الغابة وحقل مليئ بالجزر والخضروات إبتسمت كريمة وشكرت صاحب الأرنب .بدوره شكرها لإعتناءها بالأرنب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق