01/06/2021

قصص ‏الأطفال ‏. ‏ليلى ‏والمزمار ‏


في منزل جميل  يعمه الفرحة والسرور . تتواجد فيه. حديقة جميلة فيها ملايين الزهور  إعتادت ليلى اللعب مع إخواتها الصغار في الحديقة . كانت لعبتها المفضلة  الغميضة ،
في كل مرة  يجد إخوانها صعوبة في إيجادها   كذلك كانت تحب جمع الزهور لتشكيل  سناسل لليد  وتاج  للرأس . كانت تلبس فستان زهري وتضع إكليل الورد فوق رأسها   وتقوم بالركض في طول أرجاء الحديقة . وهي تقول أنا الأميرة ليلى . في يوم من الأيام قررت العائلة السفر الى القرية فهناك يتواجد بيت ريفي جميل . يطل على نهر  . ذهبت ليلى مع إخوانها وأبويها الى البيت الريفي .   فتناول العشاء . وخلدا الى النوم . ماعدا ليلى فكانت متحمسة. لطلوع الشمس لكي تبدأ نهارها المليئ بالحيوية والنشاط  ففي الصباح الباكر  . إستيقظت ليلى  تبحت  عن الصوت الذي أيقضها باكرا .  فماذا وجدت . ! اوووو إنه ذيك جميل   ريشه ناعم وألوانه فاتنة  .  فقالت له.  سلام أيها الذكيك الجميل  هل تود ان تكون صديقي . . فأجاب الديك. .. كوكو كو فرحت ليلى  . وبدأت تقدم له الأكل  في كل مرة. تناولها حفنة  من الذرة وهي تغني له بصوتها العذب  . في اليوم التاني  وفي  طريق إستكشافها   للقرية.  وجدت مزمار  تحت الشجرة  مصنوع من الخشب العرعار  فأخدت ليلى المزمار  وبدأت تتساأل لماذا هذا المزمار هنا . من هو صاحب المزمار .  فأخدت المزمار معها وبدأت بتنضيغه . وبدأت تزمر  وتغني . مزماري مزماري أ نت صديقي   زززززززز. وفي لحضة.خرج شخص من المزمار . فإنبهرت ليلى . واو واو ماهذا  . فإقترب منها قال لها ،شكرا لإخراجي من هنا لقد إنتضرت طويلا. . فماذا تريد مني أن أحقق لك كأمنية . ففكرت ليلى كتيرا . فقالت له أريد أن اكون أميرة . فقال لها سوف أحقق لك أمنيتك  . الأن   . سوف أرسلك الى مملكتي الجميلة . فقالت له ليلى    أجل . انا متحمسة   . فتحولت ليلى المرحة الى الى ليلة الأميرة . عاشت في نعيم  . وكل شيء متوفر  لكن ليلى شعرت بالحزن لأنها   إشتاقات الى صديقها الذيك .  ولعب الغميضة مع إخواتها . وإشتاقت طبعا  لأبويها. 
فحزنت   ليلى  وبدأت  تفكر كيف  ترجع الى أصلها . هنا أخدت  المزمار  وبدأت تزمر   . وتقول مزماري يامزماري أحب العودة ، فطلبت أن ترجع الى قريتها  الجميلة . هكذا ليلى .  رجعت الى القرية . وعادت الفرحة لأنها عادت لأطعام ذيكها واللعب مع إخواتها . الغميضة . 
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق